البداية
بدايتنا كانت عندما قُبل ياسر قورباني في جامعة بغداد كلية القانون واصبح طالباً فيها، وبعد سنوات دراسته واحتكاكه مع دارسي القانون وفقهاءه، لاحظ وجود فجوة علمية بين النظرية والتطبيق، ومن هذا المنطلق اخذ على عاتقه سد هذه الفجوة عن طريق نشر المقالات والبحوث القانونية، لكنه اكتشف ان اليد لواحدة لا تصفق، فما الحل؟
استعان ياسر قورباني بزملاءه في الدراسة، فكان اول من لبّى النداء الكاتبة والمحررة نور الهدى فراس، ثم بنين قصي مهدي الكاتبة ومصممة الاغلفة، وبعدها الكاتبة مريم حسين رسول، وانتهينا بالكاتبة والمحررة رانيا احسان، فكانت نظرتهم كنظرته، حاولوا مجتمعين سد الفجوات القانونية ورفد المكتبة القانونية بالعديد من البحوث والمقالات الرصينة، وبعد العمل الدؤوب ذاع سيطنا بين طلاب وفقهاء القانون في مختلف الجامعات العراقية فحصلنا على دعمهم وتشجيعهم، وهكذا وجدت المساحة القانونية.
غايتنا
غايتنا من الوجود هو نشر الثقافة القانونية، سد الثغرات النظرية في دراسة القانون، رفد المكتبة القانونية بالبحوث والمقالات الرصينة، لاننا نؤمن ان القانون هو الاساس في كل شيء، وان كان الاساس هشاً اصبح كل شي ضعيفاً، فوجب التعريف بحقوق الافراد وحرياتهم، ما لهم وما عليهم، وتصحيح المفاهيم القانونية المغلوطة، فغياب الوعي القانوني وقلة احترام القاعدة القانونية يعني العيش في غابة، ما يتنافى وأساسيات دولة القانون. وانطلاقا من هذا المبدأ أوجدنا منصة المساحة القانونية
تحقيق غايتنا
لتحقيق اي فكرة لابد من الايمان بها اولاً ، وتحديد افضل السبل لتحقيقها ثانياً، وهذا ما حصل معنا، حيث امنّا بفكرة المساحة القانونية وقدرتها على تحقيق الهدف الذي وجدت من اجله، وفكرنا كيف تحقق المساحة اهدافها؟ فكان الجواب الكتابة والقراءة والمحاضرات القانونية، فتمثلت الكتابة بالمقالات والبحوث القانونية التي عالجت الثغرات النظرية في القانون وسلطت الضوء على العديد من المواضيع القانونية الهامة وصححت المفاهيم القانونية المغلوطة سواء عند دارسي القانون او غيرهم، اما القراءة فبنشر ثقافتها، فليس هناك افضل من مجتمع يقرأ ويعي حقوقه، والمحاضرات تمثلت باقامة الورش والجلسات حول المواضيع القانونية حيث اقامت وتخطط المساحة لاقامة العديد من الورش والمحاضرات لزيادة التوعية في مختلف فروع القانون.
عزيزي القارئ، الفكر اساس الاصلاح كن جزءاً من ثورته الموعودة، فكل مفكر عظيم كان يوماً ما مبتدأً خائفاً، لكنه فكر ودون افكاره على اي حال.
ولأيماننا ان الخوف مقبرة الابداع، تشجعكم المساحة القانونية على ارسال كتاباتكم القانونية لنشرها على الموقع الالكتروني، لان المعرفة لا تكتمل الا بالمشاركة، وكل فكرة قانونية هي لبنة بناء مجتمع اكثر وعياً ونضجاً، ومن هذا المنطلق نفتح ابوابنا لكل من يهتم بمعالجة مسألة قانونية او يساهم في تصحيح معلومة مغلوطة، فنحن لا نبحث عن الكمال بل عن الصدق والشغف والنية في خدمة القانون والمجتمع. لا تخف ربما تكون انت الشرارة الاولى التي تفتح افاقاً جديدة.