الخلاصة
برزت إلى الوجود أولى حضارات العالم والتي يرجع تاريخها إلى الالاف السنين قبل الميلاد على ضفاف نهري دجلة والفرات في العراق، حتى ارتبط أسمة قديما بالنهرين إذ عرف بوادي الرافدين، وبقي العراق ينعم بوفرة وعذوبة مياهه التي صاحبها أزدهار زراعتة فسمي بأرض السواد، ومع تسارع الحياة بفعل التقدم التكنلوجي والاستخدام المفرط للموارد. الطبيعية و الأنبعاث الرهيب في الغازات و الأبخرة من أبراج المصانع وتعدد العمليات العسكرية التي تعرض لها العراق و ضعف تطبيق القوانين، يعاني العراق من مشكلة التلوث البيئي ومنها تلوث الأنهار المتمثلة بالجفاف و زيادة نسبة الملوحة وغيرها.
من هنا جاء هذا البحث ليسلط الضوء ولو بصورة مبسطة على الحماية القانونية إزاء تلوث الأنهار الوطنية.
Abstract
The first civilizations came to the world exist, dating back to thousands of years BC on the banks of the Tigris and Euphrates in Iraq, as a result Iraq has been defined Mesopotamia. In addition, the abundance and freshness of Iraqi revisers helped agriculture to grow and prosper so that Iraq was known the land of blackness. However, pollution was increased as a result of acceleration of life due to technological advances, the excessive use of natural resources, terrible in the emission of gases and fumes from factories towers, the multiplicity of military operations faced by Iraq, and the weakness of law enforcement. Nowadays, Iraq suffers from various environmental pollution issues, including rivers pollution which causes drought and increasing salinity and other issues.
This research will highlight the legal protection towards the national pollution of rivers.
المقدمة
الحماية القانونية إزاء تلوث الأنهار الوطنية
تعد الأنهار مصدراً مهماً للمياه العذبة حيث تتصف باتساع دائرة توزيعها الجغرافي إلى جانب جودة خصائصها الطبيعية بصورة عامة وجريانها في مسارات محددة الملامح مما يسهل امكانية استغلالها في الاغراض المختلفة، ومع أهميتها إلا أن الأنهار وغيرها من المسطحات المائية تكون أكثر عرضة للتلوث من مصادر المياه الأخرى لأنها على تماس مباشر مع نشاطات الإنسان الزراعية والصناعية، فضلاً عن ذلك ضعف قوانين حماية البيئة وضعف الوعي بالمحافظة على البيئة النهرية من التلوث. فأغلب الأنهار العراقية في الوقت الحاضر أصبحت مكباً للنفايات ومؤى لمياه الصرف الصحي والمياه الثقيلة ومخلفات المصانع والمستشفيات والتي ترمى بدون معالجة.
وترتيباً على ما سبق، فأن البحث سوف ينقسم على ثلاثة مباحث، نبحث في الأول مفهوم تلوث الأنهار، أما الثاني فنتناول فيه مصادر تلوث الأنهار الوطنية وتخصص المبحث الثالث الحماية التشريعة للأنهار الوطنية العراقية، وتختم بحثنا هذا بخاتمة نلخص فيها أبرز النتائج والمقترحات التي تم التوصل إليها من خلال البحث.
تصنيفات الموضوع
ابحاثنا على ResearchGate
ألابحاث
القسم الجنائي
المكتبة
المكتبة - القسم الجنائي
بحوث
سحر فؤاد مجيد